benghazi عضو جديد
الجنس :
عدد المساهمات : 5
نقاط : 4324
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/02/2013
| موضوع: البلاغ المبين الجمعة فبراير 01, 2013 3:46 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المحمود على ما قدره وقضاه، وأستعينه استعانة من يعلم أنه لا رب له غيره ولا إله له سواه، وأستهديه سبيل الذين أنعم عليهم ممن اختاره لقبول الحق وارتضاه، وأستغفره من الذنوب التي تحول بين القلب وهداه، أحسن كل شيء خلقه وخلق الإنسان في أحسن تقويم، أوجده ورباه بنعمه، وهداه إلى الطريق القويم.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا تحول من حال إلى حال ولا قوة على ذلك إلا بالله وهو حسبي ونعم الوكيل.
وأشهد أن محمدًا عبده المصطفى، ونبيه المرتضى، ورسوله الصادق الذي لا ينطق عن الهوى، أشرف البرية حسبًا، وأطهرهم نسبًا صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه الذين سادوا الخليقة عجمًا وعربًا.
أما بعد:
إن من أعظم مشكلات المسلمين المصريين والعرب وغير العرب، عدم وجود قيادة رشيدة تسير بهم وَفْق منهج الله، وتُقِيم دولة الإيمان.
لقد كفانا الله - عز وجل - ذلك؛ فمحمد - صلى الله عليه وسلم - هو قدوتنا وأُسْوَتنا، وقائدنا الذي يجب علينا أن نتَّبعه في حياته وبعد وفاته إلى أن تقوم الساعة؛ قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].
إن كل مسلم يجب عليه أن يعلم يقينًا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو قائده ومعلِّمه الأوحد.
كل المسلمين تائهون؛ دُوَلاً وأفرادًا، إلا مَن رحم الله، أي منهج نتَّبع؟! أيَّ فكر نَسْتَلْهِم منه الرشد والحق والصواب؟! تائهون حائرون.
أنتَّبع العلمانية؟ أم نتَّبع اللِّيبرالية؟ أم نتَّبع الشُّيُوعية؟
أنُقِيم حياتنا على طريقة الاشتراكية؟ أم الرأسمالية؟
يا مسلمون:
كفانا ربُّنا ذلك؛ سنَّ لنا شريعة غرَّاء، ومهَّد لنا صراطًا مستقيمًا، لن نَضِل ما اتَّبعناه.
قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153].
إلى المسلمين أفرادًا وجماعات:
قدوتكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اقتدوا به، تخلَّقوا بأخلاقه تُفْلِحوا.
إلى المسلمين حكامًا وحكومات:
طريقنا واضح لا لبس فيه، هو الطريق المستقيم الذي شَرَعه لنا الحكيم الخبير، لا تبحثوا عن مناهجَ شرقيَّة أو غربيَّة، أَقِيموا شريعة الله؛ ففيها رحمةٌ للعالمين، وكفايةٌ للمُحْتَاجين، ورَدْعٌ للظالمين، ونصرٌ للمظلومين، فيه عبادةُ ربِّ العالمين، التي خلقنا لأجلها.
الالوكة
|
|
صدى الحرمان عضو فعال
الجنس :
عدد المساهمات : 37
نقاط : 4352
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/02/2013
| |
مارسيلا عضو فعال
الجنس :
عدد المساهمات : 34
نقاط : 4347
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/02/2013
| موضوع: رد: البلاغ المبين الجمعة مارس 22, 2013 6:34 pm | |
| جزاك الله خير الجزاء على الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك دمت بحفظ الرحمن |
|