اشكيكم لله عضو مبتدئ
عدد المساهمات : 10
نقاط : 4936
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
| موضوع: دور الدين في الحياة الخميس يونيو 09, 2011 12:23 pm | |
| أن الدين في مجتمعاتنا لا يزال له دور الصدارة في التوجيه والتأثير، وأن كلمته لا تعدلها كلمة في قوتها، وأنه ليس شيئا ثانويا أو على هامش حياة الناس. بل هو المحور الأساسي، والمقوم الأول لحياتهم. يدل لذلك هذا السيل المتدفق من الرسائل التي تستفسر عن أمور شتى في كل جوانب الحياة. يسألون عن العقائد والغيبيات، عن العبادات والقربات، عن المعاملات والعلاقات، عن الأمور الشخصية، والشئون الأسرية، والصلات الاجتماعية، والعلاقات الدولية. أسئلة شتى من هنا وهناك، يريد أصحابها أن يطمئنوا على سلوكهم، ويجتنبوا سخط ربهم. ولو كان الدين دبر آذانهم، أو بعيدا عن اهتمامهم، ما بلغت الرسائل هذا الحد من الكثرة والتنوع. فضلا عن الاتصالات الهاتفية، والمقابلات الشخصية. وهذا يضع أيدينا على جملة حقائق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأولى أن العلمانيين الذين يريدون أن يفرغوا مجتمعاتنا من الدين، أو يحكموا الأمة بغير شريعة الله -من الحكام وأعوانهم، ورجال الأحزاب اللادينية- إنما يثنون عنان شعوبهم قسرا، ويحكمونها كرها وقهرا، ويقودونها رغم أنوفها إلى ما لا تريد ولا تحب. وهذا ليس في صالح هذه الشعوب التي تشعر بالتناقض بين عقيدتها ونظامها، وبين ضميرها وواقعها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثانية: أن الدعاة إلى تطبيق الإسلام، عقيدة وشريعة، وعبادة وقيادة، وبعث أمة لتقوم بدورها التاريخي في هداية البشرية، لا ينبغي لهم أن يجزعوا من يومهم، أو ييئسوا من غدهم، ويفقدوا الأمل في شعوبهم فإن "أرضية" هذه الشعوب هي الإسلام، و "خامة" أفرادها هي الإيمان. ومهما تراكم على هذه الخامة الأصيلة من صدأ الغفلة، أو غبار التقليد، فنحن نستطيع بحكها وصقلها أن نجلوها، ونردها إلى أصالتها صافية مشرقة. ولا شك أن ذلك يحتاج إلى جهد وجهاد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الثالثة: إن الاتجاه المتطرف، الذي تبناه نفر من غلاة المتدينين المتحمسين -وجمهرتهم من الشباب المخلص حقا- وأعني به الاتجاه إلى تكفير جماهير الناس، واعتبارهم مارقين من الدين، مرتدين عنه، أو لم يدخلوا فيه أصلا -هذا الاتجاه خاطئ جزما، لأن هذه الجماهير لا زالت مؤمنة بربها وقرآنها ورسولها، ولا زالت تسأل عن أمور دينها، محاولة أن تستغني بالحلال عن الحرام، وبالطاعة عن المعصية. وما شاب عقيدتها ومفاهيمها وسلوكها من شوائب -نتيجة الجهل والتجهيل والغزو الثقافي- لا يخرجها عن الملة، ولا يبعدها عن أهل القبلة. لا ريب أن فيها العاصي الظالم لنفسه. ولكن فيها المقتصد والسابق بالخيرات بإذن الله |
|
يوسف عضو فضي
عدد المساهمات : 102
نقاط : 5047
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 06/06/2011
| موضوع: رد: دور الدين في الحياة الجمعة يونيو 10, 2011 1:40 pm | |
| لوكان الحاكم يحكم بكتاب الله وسنة رسوله
ماكانت قامت ثورات فى مصر وتونس واليمن وغيرها
|
|