أنا وحبيبى

حبيبى،اى والله حبيبى وقرة عينى.. وروحى وحياة قلبى..،نعم حبيبى ونور عينى.. ومؤنسى فى وحدتى ..ورفيق دربى.. وسعادتى ،حبيبى وحياتى..


نعم إنه حقا حبيبى....،هل تعرفونه...؟ هل علمتموه..؟؟؟ إنه حبيبى الذى لطالما قضيت معه أجمل وأرق وأدفىء لحظات عمرى،يارباااااااااااه لكم اشتقت أنفاسى لعبيره وهو بين أحضانى،ياإلهى!!! لكم توحشتنى ياحبيبى...،كم كنت أقضى معك أسعد اللحظات... وأسمع منك أجمل الكلمات...،كنت تلازمنى فى كل وقت..أستيقظ شوقا إليك ..وأنام وأنا أردد كلماتك العذبة التى كانت تذيبنى وتمس قلبى وكِيانى..،كم سهرت لأجلك..وكم تعبت معك ..وتالله ماأجمله من تعب وماأرقه من ألم وأنا أتعب لأجلك،يالله!!! لكم توحشتنى.... ولكم هو شوقى إلى تلك الأيام،حبيبى..... ماأدفء تللك اللحظات وانت بين يدى ألامسك وتلامسنى ،أنظر إليك فأشعر وكأن النور فى وجهى، أتاملك وأدقق النظر فيك وكأنى أرى الكون كله جميلا حولى....


لم تكن تغب عن فكرى ولحظى ولفظى ثانية واحدة،معى طوال يومى..وإذا أُصِبت بهم أو غم أُسرع إليك فأستمع إليك فإذا بى أهدأ..كالطفل التائه الذى شرد وتاه فيبكى لحاله فإذا به وجد أمه تحتضنه وترفق به...وقد كان هذا حالى..وعندما أفرح أيضا أُسرع إليك،فأنت معى فى حزنى وألمى وفرحى وسعادتى..،نِعمَ الحبيب أنت والله..


يالها من أيام وليال عشتها معك فى سعادة وهناء....أحببتك بصدق...وعشت بداخلى وتشرب قلبى بحبك،وانشغلت بك عن كل شىء حتى عن نفسى فنسيت بك كل شىء ونسيت نفسى...ملأت فكرى وعقلى وقلبى..


بالله....لقد اشتقت إليك ياحبيبى،والشوق يمزق قلبى..والدمع يزرف من عينى،ولكنى انا الذى تخليت عنك وبعدت عنك بعد قربك منى وتركتك وانشغلت بأمور وسفاسف لاقيمة لها..لم أذق الحب الصادق إلا معك ..ومارأيت من دونك إلا الشقاء والكدر،مارأيت نعيما إلا معك،حقا أنا الذى خنتك،وبعدت وشردت ...ياااااااااربااااااه لقد آلمنى بعدك وذقت مرارة الفراق...وحالى الآن من دونك حال الغريق الذى يغرق فإما أن يأتى أحد وينقذه وإما أن يموت،وأنا الآن أحتاجك إلى جوارى..أحتاج إليك بشدة لتسكن بين جوانحى من جديد،ولن أتركك ولكن عد إلى ولن أتركك ..سأحافظ عليك ولن أتركك...عد إلى ولن أخذلك،عد إلى ولن ترى منى إلا الوفاء..فأنت لاتستحق منى إلا كل خير،أعتذر إلأيك فاقبل عذرى ندمت والله فاقبل ندمى..


عد إلى لاتتركنى ياحبيبى..عد إلي أرجوك..عد إلى،لم تهن على قط وكيف تهون وانت الحبيب الحقيقى..فقط أنا شردت وعدت إليك فلا تتركنى...


هل علمتم من هو حبيبى......


.


.


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إنــــــــــــــــه مصحفــــــــــــــــــــــــــــــى!!!


يااااااإلهى لكم اشتقت إليه بعد هجرى له،بعد أن كنت أقضى جل وقتى معه..لاانام إلا على صوت تلاوة القرآن وانام وأنا أردد آياته ...لايتركنى ولا أتركه...عشت معه فترة...عكفت عليه حتى حفظته فى أيام معدودات حبا وشوقا إليه،كلما قرأت آياته ورددتها كلما شعرت بفرحة لاتعادلها فرحة ولاأستطيع وصفها وانا اتلو كلام ربى...كأنى أحلق فى الفضاء،لايفارقنى ولايفارق شفتاى ...أردده فى الطرقات، أردده ..أستمع إلى آياته،وكم سهرت معه بلا ملل، ولاتعب..أنتقل من بستان آية إلى جنة آية من صفحة إلى أخرى ألامس صفحاته وكأنى ألامس النور بين يدى......إلى أن تركته.......... ونسيت بعضه وخنت هذا الحبيب والله المستعان....


كم أعيش الآن فى كدر وقسوة فى قلبى بعد رقة كانت تبدو على فى كل شىء.....


فالقرآن عزيز ...إذا دمت معه دام معك...وإذا بعدت عنه بعد عنك وتفلت منك وهاهو حالى الأليم والمرير...ولكنى ندمت وأصف حالى الآن لكم حتى تأخذوا منى العبرة،فحااااااااافظوا عليه واحبوووه يحبكم وعيشوا به ومعه تنبض قلوبكم به وتنتعش حياتكم ولا تهجرووووووه حتى لاتكونوا ممن شكاهم الرسول صلى الله عليه وسلم الى ربه قائلا:"وقال الرسول يارب إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا"


ووقتها لن ينفع الندم ولن يجدى بأى شىء..واحسرتاااااااااه على هذه اللحظة العصيبة بين يدى رب العباد...


ووقتها يعاتبك ربك ويااااااااااااااله من عتاااااااااااب لايتحمله أحد ولا يقدر عليه أحد حين يقول لك"كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى" وااااااااحسرتااااه وقتها فهل نحن سنقدر على هذا العتاب الرهيب من رب العالمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه المستعــــــــــــــــــــــــــــــــــان على حالنا!!!


فهيا أفق وعد إلى ربك وعد إلى مصحفك تحلو حياتك وتصفو.


ومن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معا فعليه بالقرآن ....

دُمتَ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكً
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـ خ ـآلص احترامي
لروحك أإلجمـيله