شرك اصغر

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:

***سأتحدث اليوم عن واحد من أكبر مسببات الشرك الأصغر
وأكثرها أنتشارا في العالم
وبين المسلمين عامة والتي يعتبرها
الناس عاده يوميه عاديه ليست لها أيذ أهميه***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهيّ(الحلف او القسم بغير الله)

***فكثيير من المسلميين وخاصة في مصر يستخدمون كلمات مثل***
(والنبي-والكعبه-ورأس أمك-وحياة أبوك-بأمانه-بذمتك-والمصحف..........ألخ)

دون أن يعلموا انهم أرتكبوا بذلك نوعا من أنواع الشرك الأصغر الذي
حذرنا رسول اللة صلى الله عليه وسلم منه

1- في قوله صلى الله عليه وسلم: "من حلف بشيء دون الله فقد أشرك" رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح،


2، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك"


3- عن أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت "


4-وخرج أبو داود من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من حلف بالأمانة فليس منا"


5-وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون "
أخرجه أبو داود والنسائي

***********
(وقد أخبرنا الأمام أبن باز رحمه الله عن ذلك فقال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
***********

في قول جمهور أهل العلم . بل حكاه بعضهم إجماعا))
***********
((حلها))
***********
وقد خرج النسائي بإسناد صحيح عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه حلف باللات والعزى فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: ((قل
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء
قدير، وانفث عن يسارك ثلاثاً وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تعد))، وهذا اللفظ يؤكد شدة تحريم الحلف بغير الله؛ وأنه من الشرك ومن همزات الشيطان، وفيه التصريح بالنهي عن العوده إلى ذلك.
***********

ورأجوا لكل من يرى هذا الموضوع ان يحذر من يقوم بهذا الأمر والجاهل به

وذلك لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان رواه مسلم.